عرض صينيي للكويت بقرض 16 مليار

وذكرت الانباء ان صحيفة الراى الكويتية ذكرت ان الصين عرضت تقديم قرض للحكومة الكويتية بقيمة 16 مليار دولار لتمويل مشروع مبادرة مدينة الشقايا الاقتصادية .

وذكرت مصادر مطلعة على الصحيفة ان “العاملين في بنك التنمية الصيني المكلفين اعداد التقرير الفني لمشروع انشاء المركز الاقتصادي للمدينة في الشقايا عرضوا امكانية تزويد الكويت بخمسة مليارات دينار (1638680000 دولار اميركي) يمكن استخدامها لتمويل بناء البنية التحتية اللازمة لدعم المشروع. ومع ذلك، فقد تبجح مسؤولو البنك. وفي قناة مخاوفهم بشأن استقرار الحكومة، كان من الضروري المضي قدما في المشروع الضخم وفقا للخطة.

وقالت أيضا إن “المسئولين في بنك التنمية الصيني أعدوا دراسة فنية لإنشاء المشروع على مساحة 50 مليون متر مربع، حيث خلصوا إلى أن تكلفة إنشاء البنية التحتية للمشروع، والتي من المتوقع الانتهاء منها في غضون عامين، تبلغ نحو 5 مليارات دينار، وأن تكلفة جميع مكونات المشروع، والتي يقدر أن تنفذ وفقا للدراسة، هو 10 سنوات. حتى 19 مليار.

ثم قالت إن “الدراسة قدرت العائدات السنوية للمشروع بما يقرب من نصف مليار دولار في غضون ذلك”، وقدم مسؤولو التنمية الصينية عرضا إلى مسؤولي “التنمية الصينية” في الحكومة الكويتية عرضوه على الطرف الكويتي لضمان تمويل البنك الصيني للمسؤولين الكويتيين أو ممثلهم للمشروع بخمسة مليارات دينار على أن يتم توزيعه على 19 عاما، بسعر فائدة 5.5 في المئة. في المئة، أو السماح لتلك الحكومة الكويتية بإنشاء منظمة يمولها البنك بمزايا مماثلة، إلا أنهم طالبوا بالموافقة على قانون محدد أو تغييرات قانونية تضمن أمن المشروع، وتجنب عدم الاستقرار في الساحة السياسية وأيضا لتسهيل عمل المستثمر الأجنبي، وتشجيعه على وضع أمواله في المشروع، كما يوفر للممول الصيني إمكانية الوصول الحصري إلى بعض المناطق التي يعتزم الاستثمار فيها لنقلها إلى الكويت بالإضافة إلى اعتماد قانون بناء متكامل للمشروع بالتعاون مع البلدية.

كما أشارت إلى أنها تعتقد أن “المسؤولين عن الكويت يحققون في العرض الصيني إلى جانب خيارات أخرى مثل أن يتحمل البنك الصيني التكاليف الكاملة لتنفيذ الادعاءات التي سيتم استبدالها بالحق في استغلال المشروع من خلال نظام B.OT الخاص به، وفقا للدراسة حول الجوانب الفنية وأهداف المشروع وإذا كان 30٪ من المنتجات المدرجة في المناقصات للمشروع موجه نحو الصناعات الكويتية.

المصدر: “الراي”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد